Monday 18 August 2014

وداع الروح



وَداعُ اَلرُّوح


وَداعُ اَلرُّوح

تستقبلُنيْ بالدّموعِ أَميْري
وَتُوَدِّعُنيْ بالدُّموعِ..
فَتَرتَمي اَلنَوارِسُ
قتيلةً على أَعتابِ فُؤادي
ويخبو الأَلمُ يَتأَجَّجُ
لَوعَةً بَينَ ضُلوعِيَ
شرعتْ سفينةُ الآهاتِ
تَمخُر عُبابَ البِحارِ
وَقَلبي حائِرٌ أَأَبقى , أَمْ أَرْحَلُ
الرُّوحُ أَضناها الوَجْد..
والنَّفسُ ثَكلى تُحتَضَرُ
أَراكَ حَزيناً حَبيبِي
تَئِنُّ.. تَرتَعِدُ !!
عِشقُكَ أَغرقَني في لُجَّةِ اَلأَحلامِ
طَيفُكَ سَمائِيَ..
وَغَرامُكَ عِبادَتِي
فَكَيفَ أَنْسى عَبَقَ أَنفاسِكَ؟
وَبَراعِمُ اَلزِنْبَق ِمازالت
تَحْبو في مَساماتِكَ ؟
أَمْواجي تائِهَةٌ
وَشَواطِئك جَريحةٌ..
لكنَّ "إفروديت" سَتَمنَحنا
سِرَّ اَلخُلودِ..
فَلا تُخَبِّئ دَمْعَتيكَ
نُوارَ عُمْرِي
يَسْمو بريقُ اَللُؤلُؤَ
عَلى خدَّيك
ما أَجْمَلَهُ بُكاءُ اَلشُّموعِ
أُأُفارقُ رُوحَكَ؟
مُستَحيلٌ, مُستَحيل
سَأَزرَعُكَ أُقحُوانَهً في ثَرى قَلبِي
قَيس أَحْلامِي!..
أَأَرحَلُ مِنْ غَيرِ عَينَيكَ..؟.
ما أَمَرّهُ وَداعُ اَلرُّوح

0 comments:

Post a Comment