Saturday, 2 May 2015

توضيح مهم جداً...(سرقة شعرية)

توضيح مهم جداً...(سرقة شعرية)

اود ان ابين لكم ان احد الشعراء الاصدقاء الذي يتابع منشوراتي الشعرية اتصل معي مشكوراً من العراق وبعث لي رابط لقاء تلفزيوني مع (الشاعرة زينب الجبوري) في قناة " هنا بغداد " ضمن برنامج (صباح الاحبة لعراق المحبة) الذي تم عرضه يوم 18/4/2015 وعلى الدقيقة 9 ومابعدها.... إذ طلب منها احد مقدمي البرنامج قراءة قصيدة بالفصحى. وعند القراءة تفاجأت أن هذه القصيدة تعود لي ومنشورة في ديواني " أزهر في النار" الصادر عن دار التكوين في نيسان / 2014 في دمشق، وتم عرضه في معرض اربيل للكتاب العام الماضي وهذا العام، كما تم عرضه في مكتبة عدنان في شارع المتنبي في بغداد في شهر تشرين ثاني / 2014، كما عُرض في معرض دبي للكتاب في مايس/ 2014. وسبق ان نشرتُ القصيدة في موقع النور الثقافي 18/8/2011 و وموقع صحيفة دنيا الرأي بتاريخ 24/5/2011، وموقع صحيفة العراق اليوم بتاريخ 3/7/2012 ويمكنكم الاطلاع عليها ومراجعتها.
والقصيدة التي القتها ضيفة البرنامج زينب الجبوري هي قصيدتي " طالما انت حبيبي " وتسلسلها في ديواني المذكور في اعلاه ابتداءً من الصفحة 56. وقد القت زينب الجبوري حرفياً المقطعين الاول والثاني من قصيدتي وبطريقة مشوهة جدا للنص الشعري، كما قرأت بعض كلمات القصيدة بصورة مغايرة عما وردت في النص الاصلي، وقد أخطأت حتى في لفظها تماماً وقالتها بطريقة لاتفي بالمعنى الذي اقصده. وقد علمت من شاعر صديق انها ادرجت القصيدة في احد دوواينها.
لقد استغربت من هذه السرقة الادبية في وضح النهار لشاعرة كما تدعي ولها 3 دوواين كما ورد عن مقدم البرنامج. وطالما هي سرقت نصي الشعري بدأت اتساءل حقاً هل هناك نصوص اخرى سرقتها مني دون علمي؟ وهل تعتقد السيدة زينب الجبوري كوني اعيش في بلد بعيد مثل كندا ان هذا لايصل الى مسامعي عن السرقة الادبية؟

ومن خلال الحوار فهمت ان الشاعرة قد قدمها المرحوم الاديب أحمد المظفر الى اتحاد الكتاب العرب, وابنته مقدمة البرنامج السيدة مروة، اعتقد ان هذا يسيء الى اديب عراقي كبير والى البرنامج وقناة التلفزيون العراقية أيضاً، وتعقيبا على كلام مقدمة البرنامج التي لاتعلم شيئاً عن السرقة، إذ وصفتها بالشاعرة المبدعة، وهنا أتساءل هل السرقة اصبحت ابداعاً وكيف يكون ابداعا وهي حتى لم تقرأ قصيدتي بحروف صحيحة لغوياً؟ كما يسيء هذا العمل لكل الشاعرات العراقيات المبدعات من الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة الى يومنا هذا.
أنني لن اسكت عن هذا الموضوع، اذ اتصلت بالمحامي وبدأ اجراءاته القانونية امام المحاكم الكندية، كوني اعيش هنا وكندية الجنسية، لان هذا يضمن حقي في قانون حماية حق الملكية الفكرية الذي اصدرته الامم المتحدة وهنا هو ملزم في كندا ويعاقب عليه القانون، وسيبدأ المحامي كذلك بعد اشعار من المحكمة بالاتصال بالسفارة الكندية في بغداد للاتصال بالجهات العراقية المختصة بشأن الموضوع.

 

https://www.youtube.com/watch?v=ZKZ0x9KekGM



0 comments:

Post a Comment