كيف تمشِي بين شَراييني وأَنتَ الغائبُ؟
وتتنفَّسُ من روحِي وأَنتَ البَعيد؟
روحي تُحاكي روحَكَ عبر المَسافات
و أَجنحَةُ شَوقِي لا تَسْتَسلِمُ، ولا
تَرحَلُ
وكَيفَ أرحلُ إلى شُطآنٍ غَريبَةٍ
وأنتَ
أقربُ من الدَّمِ إلى قَلبِي؟
وأَعمَقُ من الهواءِ إلى نَفسِي
طالما حُبَّكَ يُطعمُني خُبزَ الحُريَّةِ
أنتَ
حُرِيَّتي !
وطالما حُبَّكَ يَسقيني ماءَ الروح
أنتَ
جُنونِي
طالما أنتَ حبيبِي
لا شَيءَ يُغيِّرُ أنَّكَ حبيبي
****
شُعورِي نَحوكَ أَسْمى من أنْ يُحَدَّد وَيُقاس
يَتدَفَّقُ في عُروقِي ويبعَثُ القِيامَةَ
في ذاتِيَ
فهل أدرَكتَ عُمقَ أَحاسيسِي إليكَ ؟
أنا الحُلمُ الحَقيُّقيُّ
اقتَربْ كي أزيلَ الصَدأ عن شفاهِكَ
عَلّكَ
تُدرِكُ سِرّ خُلودِي
ليتَ الزَّمانَ يَتوَقَّفُ ونحنُ في أَوجِ
اَلعناق
.................................................
كندا 20/5/2012
0 comments:
Post a Comment