Friday, 2 May 2014

طالما أنت حبيبي




كيف تمشِي بين شَراييني وأَنتَ الغائبُ؟
وتتنفَّسُ من روحِي وأَنتَ البَعيد؟
روحي تُحاكي روحَكَ عبر المَسافات
و أَجنحَةُ شَوقِي لا تَسْتَسلِمُ، ولا تَرحَلُ
وكَيفَ أرحلُ إلى شُطآنٍ غَريبَةٍ
 وأنتَ أقربُ من الدَّمِ إلى قَلبِي؟
وأَعمَقُ من الهواءِ إلى نَفسِي

طالما حُبَّكَ يُطعمُني خُبزَ الحُريَّةِ
 أنتَ حُرِيَّتي  !
وطالما حُبَّكَ يَسقيني ماءَ الروح
 أنتَ جُنونِي
طالما أنتَ حبيبِي
 لا شَيءَ يُغيِّرُ أنَّكَ حبيبي
****
شُعورِي نَحوكَ أَسْمى من أنْ يُحَدَّد وَيُقاس
يَتدَفَّقُ في عُروقِي ويبعَثُ القِيامَةَ في ذاتِيَ
فهل أدرَكتَ عُمقَ أَحاسيسِي إليكَ ؟
أنا الحُلمُ الحَقيُّقيُّ
 اقتَربْ كي أزيلَ الصَدأ عن شفاهِكَ
 عَلّكَ تُدرِكُ سِرّ خُلودِي
ليتَ الزَّمانَ يَتوَقَّفُ ونحنُ في أَوجِ اَلعناق
.................................................  

كندا 20/5/2012

0 comments:

Post a Comment