Friday 18 March 2016

مشاركتي في برنامج على متن الكلمة.



مشاركتي في برنامج على متن الكلمة..ضمن اذاعة الشرق الاوسط مونتريال التي يديرها المذيع اللبناني الأستاذ فكتور دياب 

Sunday 13 March 2016

مُهرةٌ مِن ريح ..

مُهرةٌ مِن ريح ..
أَنزفُ انهدامِ الحُلم
في ظِلِّ القَمَر
دَمعٌ لَيلَكيٌّ 
أَمواجٌ حائِرَة
أَرنو إِلى شاطِئِ السَلامِ
لأَسمَعَ صَدى الملائكةِ
في هَمسِ الغُروبِ أَنيناً أَزليًّا
أَرواحاً تَستَغيثُ تحت الجَليدِ
شَوقاً للصَفاءِ وحَنيناً للأَنا..
سَماءٌ سَمراءُ وضَبابٌ سَرمديٌ
أَين مِفتاحُ النورِ وأَين المَرايا؟
لنبعث كالعَنقاءِ
فَيتَفَتَّح نَبضُ اللهِ فينا زَنابِقَ
وفَرَاشاتِ محَبةٍ
لنَحصُدَ ثُمالةَ القَمحِ اِلمُقَدَّسِ
في عُرس عَشتروت
ونُحَلِّقَ يَماماتٍ من شَروقِ الأَمَلِ
تُخلدُ الحَياةُ في لُجَّةِ اَلحُريَّة
من ديواني ,,أزهر في النار )كندا

Friday 11 March 2016

ومض


Wednesday 9 March 2016

صباح الحياة


Tuesday 8 March 2016

المرأة ليست ضحية!!

 المرأة ليست ضحية!!

بقلم: سلوى فــرح
هل تعتبر المرأة رمز الضحية؟   ولماذا لا يكون العكس أيضاً الرجل هو الضحية؟ هل لأنها تتمتع بالأنوثة المغرية يجب أن توضع في دائرة الحماية!!!!
الرجل أيضا يمتلك عناصر الإثارة والإغراء ذاتها، ولكن بشكل مختلف، لا أدري كيف ترسخ في باطن عقل المرأة أنها رمز للضحية؟ المشكلة ليست في أن المرأة هي ضحية، بل لأنها مقتنعة تماما أنها كذلك! هذا هو سبب كونها ضحية حيث توصلت بعد غسيل الدماغ الذي مارسه العنصر الذكوري إلى الإيمان بذلك، نظرا لاستسلامها للفكرة تماما نتيجة للحملة الذكورية المتواصلة التي أدت إلى أقناعها بأنها ضعيفة أمام الهجوم الظالم عليها في وسائل الإعلام وكتابات الكُتّاب المنحازة للرجل.
هكذا توارثوا القصة جيلا بعد جيل، وانغرست هذه الفكرة في العقول دون وجه حق، مضافا إلى ذلك عدم قيام النساء الكاتبات بالدفاع عن أنفسهن وبدورهن في المجتمعات والحياة بالشكل الصحيح، ونسين أنهن عماد الأسر في كل مجتمع والقوة التي تشحن الكون لتستمر الحياة.
 هذا الأمر يضع الكاتبات أمام تحدٍ كبير لتشكيل جبهة دفاعية إعلامية عن حقوقهن وعدم تغييب أدوارهن، والتصدي لكل التضليل والمهاترات والأكاذيب التي توجه ضدهن من أي طرف كان حتى تستقيم الأمور بين الجنسين.
امرأة اليوم تخوض معركة حقيقة ضد التشريعات التي وضعها الرجل وحطّت من شأن المرأة، وجعلت المرأة أقل منه، وإلغاء هذه النصوص بكسر تفوق الرجل عن طريق نضالهن المتواصل في مختلف المؤسسات التشريعية لفرض مطالبهن.
ما زال العمل والبحث عن ذاتها الحقيقية لاسترداد قوتها المسلوبة تحت شعارات وهمية وكاذبة، وهنا لا بد أن يأتي دور النساء المثقفات مثل، أساتذة الجامعات، والمفكرات، أو الكاتبات الأدبيات، والحقوقيات أو الناشطات السياسيات في منظمات المجتمع المدني لتجنيد طاقاتهن والدفاع عن حقوقهن المسلوبة.
 أيضا لا أعفي دور تلك المرأة التي تعمل في الحقل أو المصنع  وربة المنزل من الدفاع عن وجودها وكيانها كإنسان، والتخلص من التبعية والإلحاق بالرجل كي تتحرر من فكرة الضحية.
اليوم تحاول المرأة السير في عالم الارتقاء والسمو، لكن الرجل لا يتخلى عن معركته في وضع العراقيل والعوائق في طريق المرأة وأن تبقى هي الجسر للعبور الى تحقيق أحلامه بسيادته المطلقة والمرأة هي الضحية الأولى والأخيرة.
أنا أعتقد بأن تحرير المرأة وإخراجها من حالة الضحية المغلوب على أمرها يقود إلى تحرير الرجل من العقد والأمراض النفسية التي تسيطر عليه، وعلى تفكيره، وخاصة تلك المتعلقة بالذكورية أي سيادة الذكر على الأنثى. وإعداد ذات المرأة من جديد والتعرف على كيانها الحقيقي، وهي قادرة على ذلك لأنها تتسم بالهدوء والحكمة والصبر والشفافية، ولديها نظرة ثاقبة في معالجة الأمور ولا تتصف بالعدوانية والشراسة التي هي من صفات الذكور الأساسية.
إن القوانين والاعتبارات التي وضعها الرجال في المجتمعات هي لخدمة مصالحهم ورغباتهم وإبقاء الرجل في المرتبة الأولى أو العليا، وأما غيره فليذهب إلى الجحيم، بمعنى أن تكون السيادة له هو، والمرأة هي المخلوق الذي عليه أن يكون تابعا وخادما للرجل،أو المملوك المطيع، أما الرجل فهو الحاكم والجلاد في الوقت ذاته والمرأة هي الضحية والمُضحية.
وقد قالت الكاتبة الفرنسية الراحلة سيمون دو بوفوار وهي إحدى المناصرات للمرأة في "كتابها الجنس الآخر": "كل ما كُتِبَ عن المرأة من قِبَلْ الرجال يجب أن يثير الشبهات لأنهم خصوم وحكام في الوقت نفسه. وقد سخَّروا اللاهوت والفلسفة والقوانين لخدمة مصالحهم ".
إن الإرتقاء بالمرأة هو إرتقاء وتطور للمجتمع ككل، وإذا كان العكس فإن الجمود سيعم المجتمع ويتجه نحو الانحطاط والانحدار وسيكون الكل ضحية للتخلف، وهذا يشكل خطيئة أخلاقية وإنسانية.
المرأة هي كائن إنساني يبحث عن القيم ضمن عالم من القيم وأنها تشعر بأنوثتها ضمن مجتمع هي أحد أعضائه وأركانه، وهي الحرية نفسها وبدونها لا يستقيم المجتمع. فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق. هكذا يقول الشاعر حافظ إبراهيم. للتدليل على أهمية ومكانة المرأة في المجتمع.

إذن لنطلق حملة " كفى أن تكون المرأة هي الضحية"... بل أن يعمل الرجل والمرأة يداً بيد سويةً من أجل التغيير إلى الأفضل وبناء مجتمع سليم معافى من الأمراض النفسية، مجتمع يحترم ذاته ليكون مجتمعاً معرفياً تسود فيه العدالة والاحترام المتبادل . "إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم". 

Sunday 6 March 2016

هكذا أُحبك

هكذا أُحبك

يا شريـكَ النَّـقاء
هكذا أُحبُّكَ
وطناً يـزهو باليـقين
أُحبك همساً يرتعش منه البَنفسَج
وعطراً فوَّاحاً من الياسمين
أُحبُّكَ نبضاً مُزلزلاً..
يَهوي من فلكِ الملائكة
وشلال ورد يتحدّى الروتين
يا شريكَ الموجةِ الغافية
على أهداب البحر
خذني إليك مثلما يَهبُّ النَّسيم
خذني إليك بلهفة الأرض للمطر
لتستيقظ السَّماء
يا شريكَ الغيمة السَّكرى
هل لروحي أن
تَرمش على خدَّيكَ سحابةَ قَرنْفلُ ؟
خضِّبِ الآفاق والشَّفق
أنا طفلةُ الرِّيح..
شفتايَ بانتظارِ غيوِمك
دُلَّني على دربِ المطر..
لتتعانقَ أصابُعنا
ويومضَ البرق من خصرَينا
ولتُمشِّط خصلاتِ شَعري
بصرخات الهَوى
يا شريكَ فورة الرُّوح..
الأملُ المُتوهِّجُ في عينيك
يُرشِدني إلى تضاريس الجنَّة..
ينقلُ بِشارةَ النُّور إلى قلب اللَّيل
يُؤرِّخُ نوارسَ الدَّهشة
على أصابع أحلامي
يا شريكَ الضّوءِ الأزلي..
خبِّئْ حلم الشَّام في أهداب العشق
واشعِلِ الحنينَ
بالحروف والقصائد
عطركَ رائحة البرِّية الأُولى
سأكتبكَ أقحـوانةً لهــــــذا الرَّبيـع
كُلَّما هَدَلت يمامةٌ ..أضيءُ نفسي بك..
هكذا أُحِبُّكَ.. وسأظلُّ أُحُّبكَ
قطراتِ غيثٍ
نائمةً على أوراق الشَّجر
تستمع لرنينِ السَّلام
في أرضٍ جديدة.


من ديواني(ليل في مرايا البحر)

كنـدا