Tuesday 31 March 2015
Sunday 29 March 2015
Saturday 28 March 2015
Friday 27 March 2015
Wednesday 25 March 2015
Sunday 22 March 2015
Saturday 21 March 2015
صباح الأم الخالدة
كم يغويني شذى الياسمين
ويؤرقني حنينا إلى جلسات الصباح في ظل محبة أمي نشرب القهوة في حديقتها السعيدة
معا على أنغام زقزقة جوقة عصافير الحرية، والحان فيروز الملائكية.. وتتساقط بتلات
الياسمين فوق رؤوسنا كرذاذ الثلج اللؤلؤي.. وكأن تلك البتلات هدايا ربانيه من عظمة
الخالق.. تذكرنا في محبته وكرمه وعطائه الامحدود.. وكأنها أيضا رسائل سماوية تحثنا
على التغيير والأمل.. تمد غربتي شوقا..و دفئا.. وإصراراً على الاستمرار في الصعود
حيث شمس وطني..( كل عام وأنتِ بخير ياأمي وكل الامهات بخير)
Friday 20 March 2015
Thursday 19 March 2015
Wednesday 18 March 2015
Tuesday 17 March 2015
نـدى تـَـــمُّوز
نـدى تـَـــمُّوز
هل هَجَرَكَ اَلقَرنْفُل
وانْتَحَرَ الزنْبقُ
في دِيارِكَ؟
أَمْ تَحلُم
بسلَّةِ زَهرٍ من بساتيْنِي
وقطْفَةِ حريَّةٍ
من أَنفاسِيَ؟
يا شاعِرَ الهَوى
هل أَضْناكَ اَلترحالُ
أَتَبحَثُ عن
ذاتِكَ في بُحوري
أَم تَقتَفي آثارَ
اللُؤلُؤ
في قيعانِ جُنونِي؟
اِحْذَرني شُطآنِي
رَهينَةٌ لروحِ تَمُّوز
فُؤاديَ أَسيرُ
نَبضِهِ
ولسانِيَ يَلْهَجُ باسْمه
فلا يُغريْني غَزَلُكَ
لا أَسْتبدِلُ ذاتِيَ
بالجَواهِر
عشْقي إبْحارٌ ضدَّ
التيَّار
ولا أَسْمو إِلا بالفداءِ
يَمّي يَكتَنِزُ
دُرَرَ النور
وحيتانِيَ تَلتَهمُ
قَواربَ النفاق ِ
ارْحلْ فَاقتِرابُكَ هَلاكٌ
ودعْ عَشْتارَ
تُحلِِّقُ مع روح تَمُّوز
تَمُّوزُ إلهُ
الخصْبِ عشقي الأزليّ
أُقدسه قَمَرا ً
يَتَلألَأُ في سَمائِيَ
أَنفاسُهُ تَرانيمِي
ورِضابُه شَهْديَ
أَنْثُرُ عُمريَ
لِعَينَيهِ
ياسَميناً دِمَشْقيًّا.
تَمُّوزُ طائِري
الفينيقِيّ بُعثَ حياةً
ليورقَ رَيحانَ
اَلسَّجايا
وتُزهرَ شَقـائِقُ
اَلنُّعمــانِ
عِشْقاً
سَرمَدِيًّا و أَلحانَاً خالدَةً
تَتَراقَصُ
بِخُيلاء
على إيقاعاتِ
نَبْضِيَ
تَملأُ الأَثيرَ
أَحلامًا خَضراءَ
يُكلِّلُه النَّدىْ
___من ديواني أزهر في
النارThursday 12 March 2015
Wednesday 11 March 2015
Sunday 8 March 2015
هديتي الى يوم المرأة العالمي,,,
(ماعادت لنعناعِكَ نَكهَةٌ في مَذاقيَ)
دَعْ بلابلَ الشمس تُولدُ مِن حَنجَرَتي
لتُغرِّدَ نشيدَ السعادَة...
جُذوري من سُلالةِ الفرحِ
ومُنذُ ولادةِ فَجرِيَ
أَلِدُ النَغَمَ تِلوَ النَغَمِ
وأُحَوِّلُ الصمتَ إلى مِهرجان..
دعْ فراشاتِ نَيسانَ تَرفُلُ مِن عُروقي
لتُعانِقَ زَهرَ الَليمونِ
و حَمامُ الوداعَةِ يَرفُّ مِن فمي
لينشُرَ سَلاماً جَديداً
اِسمحْ لعصافيرِ القمرِ
أَنْ تُزَقزِقَ حُرَّةً
كي أَستَخرجَ أَيقوناتِ الفجرِ
من ذاتِيَ عَلى إيقاعاتِها
كيف أَشرحُ لك مشاعِري؟
وقَد وَأدتُها قبل أَنْ تولدَ؟
كيف أُغازلُكَ
و رَذاذُ الثلجِ
يُغطِّي مساحاتِ جسدي ؟
سنونوات الحلم تنزف جريحة
على أعتاب قلبي
وزَهرُ الجُلَّنارِ يُحتَضَر
على وقعِ شهَقاتي
عطرُ إكليلِ الغارِ غادر جسدي
لا أستطيعُ عشقَكَ أَيُّها التائهُ عن ذاتكَ
أَنتَ مَن كسرَ أَجنِحَةَ الطيورِ
في خَفْق ِ قَلبي
وسرقَ نفحاتِ القَرَنفُل
من ربيعِ أيَّامي
جَفَّ رَحيقُ الزهرِ على شِفاهِ النَّحل
أَيُّها المُزَيَّفُ...
أَنا لا أُحسِنُ سِياسَةَ النِفاق ِ
وَلا كَياسَةَ التَنميقِ
ولا أُجيدُ أَدوارَ التَمَلُّق
ولا أُبدعُ في اِرتداءِ أَقنعَةٍ
لا تُناسِبُ استدارَةَ وجهي
***
برعمَ زهرٍ أَغفو بين أَكمَام النَّدى
لا تتفَجَّرُ يَنابيعُ أنوثتي
إلاَّ في أَحضانِ وطني
أَخافُ الاِقتِرابَ منك وخطُواتي
مُطَوَّقَةٌ بأَشواكٍ
رسَمتْ لوحَةَ دِمائي النازفةِ ...
كيف لي أَن أُسلِّمَكَ جَسدي!!
وأَغلالُ التَمَلُّكِ تُقيِّدُ مِعصَميّ؟
حُرّاسُكَ يَحرقونَ ياسمينَ خاصِرَتَي
وَأَسلِحَتك تَقصِفُ أَعوادَ الرَياحين
بأَيّ حَقٍّ تُجَدفُ في بحاريَ
وتَصطادُ اللُؤلؤَ مِن يَمِّ أَحلامي ؟
لَنْ أقبّلَكَ
وأَنتَ تَسرقُ كُلَ صباحٍ
شَقائقَ النُّعمانِ مِن دَمي
وتخطفُ عطرَ البخورِ مِن أنفاسي
أَيُّها الحالِمُ ...
لن أَذوبَ مثلَ الشَّهدِ بين شَفتَيكَ
و أَنتَ تَقطفُ كُلَّ مساءٍ الحَبَقَ مِن بَسَماتي
ولن أُؤمِنَ بكَ وأَنتَ جَلادٌ مُحتَرِفٌ
أَيُّها الغاضِبُ مِن سُلالَةِ نَيرون
كيف أُضيءُ شُموعِيَ في مَخدَعِكَ
وأَنت تُطفئُ نورَ أَفكاريَ
وَتَحبسُ هواء حُريَّتي ؟
تَفصلُ بيني وبينكَ ..
مئَةُ سَنةٍ ضوئيَّةٍ وآلافُ القُرونِ
أَنت خانِقُ الأَرواحِ
وأَنا سَلوى المُعَذَبينَ
لا نلتَقي تَحتَ سَماءٍ واحِدَةٍ
ولن أَمنَحَكَ قَلبيَ وَأَنتَ جَزارٌ ماهِرٌ
في جرح المَشاعرِ والأَحاسيسِ
وَفنانٌ بارِعٌ في تَتبيلِ خَلطَةِ الذُّلِ في صُحونِ الغشّ
روحي خالِدَةٌ مُنذُ الأَزَلِ وما تَزال
لن أَركعَ في محرابِ ذُكورَتِكَ
ولَنْ تَحلَمَ بقَطفَةِ زَيزَفونٍ مِن عُنقِي
اِرحَلْ عني أَيُّها الجاهِلُ
أَنا لَستُ نَعجَةً طَريَّةً للاِلتِهامِ
لَحمي مُرٌّ وزُعافٌ مُميتٌ لحَضارَتِكَ الزائلةِ
لنْ أَسمَحَ لكَ
بالزَّرعِ في أَرضِي وَأَنتَ مستعمرٌ دخيل ..
ارحل ودَعِ اليَماماتِ تُحَلِّق
إلى ما فوق النُّجومِ عَزيزَةً
وأَعِدِ القَمرَ لإمارَتي المَسلوبَةِ..
اِرحَل.. لقد ولَّى عَهدُكَ
وماعادتْ لنعناعِكَ نَكهَةٌ في مَذاقي
كندا
دَعْ بلابلَ الشمس تُولدُ مِن حَنجَرَتي
لتُغرِّدَ نشيدَ السعادَة...
جُذوري من سُلالةِ الفرحِ
ومُنذُ ولادةِ فَجرِيَ
أَلِدُ النَغَمَ تِلوَ النَغَمِ
وأُحَوِّلُ الصمتَ إلى مِهرجان..
دعْ فراشاتِ نَيسانَ تَرفُلُ مِن عُروقي
لتُعانِقَ زَهرَ الَليمونِ
و حَمامُ الوداعَةِ يَرفُّ مِن فمي
لينشُرَ سَلاماً جَديداً
اِسمحْ لعصافيرِ القمرِ
أَنْ تُزَقزِقَ حُرَّةً
كي أَستَخرجَ أَيقوناتِ الفجرِ
من ذاتِيَ عَلى إيقاعاتِها
كيف أَشرحُ لك مشاعِري؟
وقَد وَأدتُها قبل أَنْ تولدَ؟
كيف أُغازلُكَ
و رَذاذُ الثلجِ
يُغطِّي مساحاتِ جسدي ؟
سنونوات الحلم تنزف جريحة
على أعتاب قلبي
وزَهرُ الجُلَّنارِ يُحتَضَر
على وقعِ شهَقاتي
عطرُ إكليلِ الغارِ غادر جسدي
لا أستطيعُ عشقَكَ أَيُّها التائهُ عن ذاتكَ
أَنتَ مَن كسرَ أَجنِحَةَ الطيورِ
في خَفْق ِ قَلبي
وسرقَ نفحاتِ القَرَنفُل
من ربيعِ أيَّامي
جَفَّ رَحيقُ الزهرِ على شِفاهِ النَّحل
أَيُّها المُزَيَّفُ...
أَنا لا أُحسِنُ سِياسَةَ النِفاق ِ
وَلا كَياسَةَ التَنميقِ
ولا أُجيدُ أَدوارَ التَمَلُّق
ولا أُبدعُ في اِرتداءِ أَقنعَةٍ
لا تُناسِبُ استدارَةَ وجهي
***
برعمَ زهرٍ أَغفو بين أَكمَام النَّدى
لا تتفَجَّرُ يَنابيعُ أنوثتي
إلاَّ في أَحضانِ وطني
أَخافُ الاِقتِرابَ منك وخطُواتي
مُطَوَّقَةٌ بأَشواكٍ
رسَمتْ لوحَةَ دِمائي النازفةِ ...
كيف لي أَن أُسلِّمَكَ جَسدي!!
وأَغلالُ التَمَلُّكِ تُقيِّدُ مِعصَميّ؟
حُرّاسُكَ يَحرقونَ ياسمينَ خاصِرَتَي
وَأَسلِحَتك تَقصِفُ أَعوادَ الرَياحين
بأَيّ حَقٍّ تُجَدفُ في بحاريَ
وتَصطادُ اللُؤلؤَ مِن يَمِّ أَحلامي ؟
لَنْ أقبّلَكَ
وأَنتَ تَسرقُ كُلَ صباحٍ
شَقائقَ النُّعمانِ مِن دَمي
وتخطفُ عطرَ البخورِ مِن أنفاسي
أَيُّها الحالِمُ ...
لن أَذوبَ مثلَ الشَّهدِ بين شَفتَيكَ
و أَنتَ تَقطفُ كُلَّ مساءٍ الحَبَقَ مِن بَسَماتي
ولن أُؤمِنَ بكَ وأَنتَ جَلادٌ مُحتَرِفٌ
أَيُّها الغاضِبُ مِن سُلالَةِ نَيرون
كيف أُضيءُ شُموعِيَ في مَخدَعِكَ
وأَنت تُطفئُ نورَ أَفكاريَ
وَتَحبسُ هواء حُريَّتي ؟
تَفصلُ بيني وبينكَ ..
مئَةُ سَنةٍ ضوئيَّةٍ وآلافُ القُرونِ
أَنت خانِقُ الأَرواحِ
وأَنا سَلوى المُعَذَبينَ
لا نلتَقي تَحتَ سَماءٍ واحِدَةٍ
ولن أَمنَحَكَ قَلبيَ وَأَنتَ جَزارٌ ماهِرٌ
في جرح المَشاعرِ والأَحاسيسِ
وَفنانٌ بارِعٌ في تَتبيلِ خَلطَةِ الذُّلِ في صُحونِ الغشّ
روحي خالِدَةٌ مُنذُ الأَزَلِ وما تَزال
لن أَركعَ في محرابِ ذُكورَتِكَ
ولَنْ تَحلَمَ بقَطفَةِ زَيزَفونٍ مِن عُنقِي
اِرحَلْ عني أَيُّها الجاهِلُ
أَنا لَستُ نَعجَةً طَريَّةً للاِلتِهامِ
لَحمي مُرٌّ وزُعافٌ مُميتٌ لحَضارَتِكَ الزائلةِ
لنْ أَسمَحَ لكَ
بالزَّرعِ في أَرضِي وَأَنتَ مستعمرٌ دخيل ..
ارحل ودَعِ اليَماماتِ تُحَلِّق
إلى ما فوق النُّجومِ عَزيزَةً
وأَعِدِ القَمرَ لإمارَتي المَسلوبَةِ..
اِرحَل.. لقد ولَّى عَهدُكَ
وماعادتْ لنعناعِكَ نَكهَةٌ في مَذاقي
كندا
Thursday 5 March 2015
Wednesday 4 March 2015
Tuesday 3 March 2015
Subscribe to:
Posts (Atom)