Monday 29 December 2014

كوخ المجبة..



كـــوخ المحبـَّـة

آهٍ قَلبي..
يَخْفِقُ, يرتعشُ كعصفورِ الثلج
خبِّئني في كوخِ المَحَبَّةِ
أَهْدابُكَ غِطائِي وعَيناكَ فراشِي
ضُمَّني إلى حنانِكَ أَكثَر فَأَكثَر...
منذُ زمنٍ ...
لم تَتَفَتَّحْ على شَفَتَيَّ ياسِمينَة
ولمْ تُزهِرْ عناقيدُ الكَرزِ
فما تَنهَّدَ الرَّبيعُ عشقاً
وها قد رحلت السُّنونُ
روحي ظَمْأى تلتهبُ
وقلبي صَحراءُ تَحتَرقُ
اغمرني بإحساسكَ
أَغْرقُ وأتوهُ في عبقِ أَنْفاسكَ
وأحَلِّقُ يَمامةً إلى حيث القمرُ
خبِّئْني في مساماتكَ
سَوسَنَةً ،  نَرجِسَةً ، ليلكةً
ذوّبْني في شرايينكَ رحيقاً
لكن لا تدَعْني أَرحلْ
أَنظُرُ إليْكَ...
فَأَتوهُ بين غاباتِ الجَوزِ
ما أَجملَ الضَّياعَ في عَيْنَيكَ
وما أَرْوعَ التَّحليق في سماءِ الحبِّ
تَعال  نُعانِقُ الحُلُمَ الورديَّ
نُهامسُ سرَّ اَلنُّجوم
ونعْزفُ سيمْفونيَةَ الحريَّة
يا ليتني........
 أَبْقى تائهةً في غابات الجَوز
ولا أحيا إلاَّ في عينيكَ
كندا 


 https://www.youtube.com/watch?v=z-zdAnTxdl4

صباح البرد,,

 الطقس بارد في مونتريال,,

Thursday 18 December 2014

نصي البحر في مرايا الليل

نصي البحر في مرايا الليل ,,جريدة الغد ,,بغداد..

Wednesday 17 December 2014

ضمن جريدة اوروك

نصي زنابق الله في جريدة أوروك..مونتريال,, كندا,,

Tuesday 16 December 2014

ومضة الصباح


Monday 15 December 2014

ومضة الصباح


Friday 12 December 2014

قراءة في ديواني ,,أزهر في النار,,بقلم الأديب الفنان العراقي قاسم ماضي ,,أمريكا,,ديتروت,,

قراءة في ديواني ,,أزهر في النار,,بقلم الأديب الفنان العراقي قاسم ماضي ,,أمريكا,,ديتروت,,
Kassim Madhi
في ديوان ( أُزهرُ في النار ) للشاعرة السورية سلوى فرح

التشبث بجذوة الأمل عبر الشعر
تحاول الشاعرة السورية المغتربة قسرا ً " سلوى فرح " في مهجرها " الكندي " الذي تعيش فيه أن تلطف جوها، وتخفف من كابوسها الإغترابي ، الذي أدخلها في هذا النفق المظلم الذي اصطدمت به ، كما نحن الذين سبقوها في هذا الإغتراب ، نعاني من جراء الضغوط النفسية ، والمنغصات ، التي أدخلتنا في في عوالم تبعث على الحيرة والاستغراب ، من جراء الكائنات التي تحيطنا لإختلال الوعي ، وكأنها أسرابا ً من الممسوخين الذين لا ينتمون لعالم الوعي الذي نحن بأ مس الحاجة إليه ، وها هي تعطينا دروسا ًمكثفة فيها من العبر الكثير و من خلال قصائدها التي طبعتها في ديوانها الجديد " أُزهر ُفي النار " والصادر من دار " التكوين " للطباعة والنشر لعام 2014 ، وهو من القطع المتوسط ، ويقع الكتاب في 80 صفحة ،تقول في قصيدتها " على شفا صحو "
أيها الإنسان .. رفقا
ومضةُ خاطفة
الكُل ُ يتلاشى في مدافن الاندثار
فلم لا نتآلف ، ننشدُ سر َ المحبة ؟
ونلون ُ الأمل بإ بتسامة المنى
لتشرق الشمس ُ ص19
وقصيدتها وهي رسائل تموضعت في خندقة السلام والحب ، عبر فلسفتها التي دعت إليها بطريقة حداثية وحضارية ، وكأنها تفرش لنا الأسباب والعلل التي جعلت الحياة حولنا نمطية ، مخربَة ، يسودها عالم الموت والدم ، وهي تشتغل بأدوات اللامعقول الفلسفية التي بحثت عنها بقراءة واضحة لمفهوم هذا العصر المتشظي ، يقول عنها الشاعر العراقي الكبير في مقدمة الديوان " يحيى السماوي
" بهذا الهديل تنسج حمامة قلب سلوى فرح حرير قصائدها ، لتمسح به دموع الروح المتشظية شوقا لغد يستعيد فيه الياسمين الشامي نضارته ، وعبيره بعد طول حريق احتطب ، أو يكاد – حتى فراشات الطفولة !
مؤكداً بذلك على قصائد الديوان صرخات احتجاج ضد الحرب ، إنتصار لسلام الروح وتضامن مع الجمال في حربه العادلة ضد القبح ،
مللت ُ من حكايات الجهل
وأسطوانات الضياع
أريد ُ العودة إلى دياري
إلى ديار يسودها الصفاء
وينام الحنان في عيون الأطفال
أتنهدُ بحرية
أحلم بلا حدود
أغفو بأمان ص74
وهي تعطينا علامات كثيرة مشفرة عبر نسيج معظم قصائدها مبينة بإتجاهها الفلسفي المرتبط في عقلها الوعظي لهذه الشرائح الإنسانية ، وهي مؤكدة قصيدتها النثرية عبر علم العلامات أو المذهب الاجتماعي الانثروبولوجي وعلى ما تكشفه القصيدة التي خطتها وهي تكتشف حياتنا اليومية وهذا الحشد من الموضوعات المرتبطة بها ، وهي تلامس قصائدها بلغة شفافة بسيطة وخالية من التعقيد ، وتروم من وراء ذلك انفتاحها على العلاقات الإنسانية وتهدف إلى إعادة هيكلة الخريطة الإجتماعية من خلال قصيدة تلفها بطابع الحب والسلام لكي تعري كل أشكال الهيمنة والتسلط التي تمارس ضد بني البشر .
من أجل شبر أرض أواهُ !
نتشظى على التخوم
نهتك ُ كينونتنا ؟
أيتها الحرية ُ انسجي حُلل أحلامنا
كحلي ما فيها بالنور
وفضاءها البصري الذي كللته بلغة صافية نسجتها عبر قراءة شعرية منسجمة مع خيوط لعبتها ، لما يحيطها من أوجاع ومآسي مما عمدت على نقل الصراعات التي أصبحت عبئا ً على هذه البشرية ، وهي لا تخطئ في كل ما تجولت به في سياحتها المعرفية ، أليس الكتابة فن ومن تعاريفها صناعة المتعة .
لن أذرف دموعي
على أعتاب القهر
ما زلت أتحدى
بقى أن أذكر الإهداء الذي توجته الشاعرة في مقدمة الديوان وهو إلى روح والدها ، تلك الروح المرفرفة في فضاءات الأبد ، الشاعر " موسى فرح " طيب الله ثراه ، وإلى والدتي مدً الله في عمرها ، وإلى كل إنسان اتخذ من المحبة والسلام ضفتين لنهر حياته
.
قاسم ماضي – ديترويت


Wednesday 10 December 2014

مهلا ياسمين الشام... دراسة للنص

قراءة الناقد أحمد فاضل لنصي ..مهلاً ياسمين الشام,, مع التقدير
سلوى فرح في
" مهلا ياسمين الشام "
بذرة إلهية بانتظار المطر ..
قراءة
كتابة / أحمد فاضل
القارئ لقصائد الشاعرة السورية المغتربة سلوى فرح سوف لن يفاجئ بذا الألم المغروس في حناياها ، كونها عاشت غربتها بعيدا عن وطنها الذي تعشقه حد الجنون التي تتذكر فيه الولادة ، مرح الطفولة ، المراهقة ، البيت ، الأهل ، أشعار والدها التي تعلمت منها أبجديتها ، تلك كانت صفحة حياتها الأولى ، أما صفحتها الثانية عاشتها في غربتها الباردة التي لم تستطع أن تطفئ لهيب النار التي استعرت في روحها مذ غادرت ربوعها الشامية ما ولّد لديها ذلك النشيد وتلك التراتيل الأزلية في قصائدها :
الحلم يؤرقني
رويدا شقائق النعمان ...
مهلا ياسمين الشام
ما زال للشمس مهد في روحي
سأسترجع ذاتي
كي يعرش الآس
داليات الحب في قلبي
الندى يقطر منها
الشاعرة فرح في كل أعمالها تجد شكلا مختلفا في قصائدها حاملة لبذرة إلهية كما يقول بودلير ، لكنها تختلف عنه كثيرا في تأملاتها وأملها ، بينما تميزت قصائده بطوباوبة كما في " أزهار الشر " ، ومع أننا لم نقصد مقارنة أو مقاربة بين تجربة سلوى فرح الشعرية وبين شارل بودلير كأكبر شعراء فرنسا ، إلا أننا حاولنا أن نلّمح إلى قضية أن للشعراء وقفات تمليها عليهم حياتهم :
لا ترحلي أيتها العصافير
لنكمل ترنيمة الصباح
ما زال للحب بقية
ما زال للأمل بريقه
للفرح أنشودته
للبحر نوارسه
سيبرق السنونو رسائله
وينتفض السوسن
ما زلت على نافذة الليلك
أنتظر ...
ولادة اليمامة
أتطرز جناح حلم
فتتبعني الفراشات
الانتظار ، الأمل ، الولادة ، ضوء في آخر النفق تشير عليه الشاعرة فرح دائما بإيمان كبير كما تعلمت ذلك وهي تفتح نوافذ الليلك في كل مرة تنتظر ولادة اليمامة ن مجيئ الفراشات ..

دراسة عن نصي مهلا ياسمين الشام,,

قراءة الناقد أحمد فاضل لنصي ..مهلاً ياسمين الشام,, مع التقدير
سلوى فرح في
" مهلا ياسمين الشام "
بذرة إلهية بانتظار المطر ..
قراءة
كتابة / أحمد فاضل
القارئ لقصائد الشاعرة السورية المغتربة سلوى فرح سوف لن يفاجئ بذا الألم المغروس في حناياها ، كونها عاشت غربتها بعيدا عن وطنها الذي تعشقه حد الجنون التي تتذكر فيه الولادة ، مرح الطفولة ، المراهقة ، البيت ، الأهل ، أشعار والدها التي تعلمت منها أبجديتها ، تلك كانت صفحة حياتها الأولى ، أما صفحتها الثانية عاشتها في غربتها الباردة التي لم تستطع أن تطفئ لهيب النار التي استعرت في روحها مذ غادرت ربوعها الشامية ما ولّد لديها ذلك النشيد وتلك التراتيل الأزلية في قصائدها :
الحلم يؤرقني
رويدا شقائق النعمان ...
مهلا ياسمين الشام
ما زال للشمس مهد في روحي
سأسترجع ذاتي
كي يعرش الآس
داليات الحب في قلبي
الندى يقطر منها
الشاعرة فرح في كل أعمالها تجد شكلا مختلفا في قصائدها حاملة لبذرة إلهية كما يقول بودلير ، لكنها تختلف عنه كثيرا في تأملاتها وأملها ، بينما تميزت قصائده بطوباوبة كما في " أزهار الشر " ، ومع أننا لم نقصد مقارنة أو مقاربة بين تجربة سلوى فرح الشعرية وبين شارل بودلير كأكبر شعراء فرنسا ، إلا أننا حاولنا أن نلّمح إلى قضية أن للشعراء وقفات تمليها عليهم حياتهم :
لا ترحلي أيتها العصافير
لنكمل ترنيمة الصباح
ما زال للحب بقية
ما زال للأمل بريقه
للفرح أنشودته
للبحر نوارسه
سيبرق السنونو رسائله
وينتفض السوسن
ما زلت على نافذة الليلك
أنتظر ...
ولادة اليمامة
أتطرز جناح حلم
فتتبعني الفراشات
الانتظار ، الأمل ، الولادة ، ضوء في آخر النفق تشير عليه الشاعرة فرح دائما بإيمان كبير كما تعلمت ذلك وهي تفتح نوافذ الليلك في كل مرة تنتظر ولادة اليمامة ن مجيئ الفراشات ..

Sunday 7 December 2014

سلوى فرح

المادة النقدية التي كتبت عن ديواني في مجلة ( الطاقة والإنسان )

ومضة الصباح



الحُلمُ يُؤَرِّقني
رُويداً شَقائِقَ النُّعمان..
مَهلاً ياسمينَ الشَّام
ما زالَ للشَّمسِ مهدٌ في رُوحِي
سَأستَرجِعُ ذاتِي
كَي يُعرِّشَ الآس
دَالياتُ الحبِ في قَلبِي
النَّدى يَقطرُ مِنْها
لا ترحَليْ أيَّتُها العَصافير
لنُكمل ترنيمةَ الصَّباحِ



الحُلمُ يُؤَرِّقني
رُويداً شَقائِقَ النُّعمان..
مَهلاً ياسمينَ الشَّام
ما زالَ للشَّمسِ مهدٌ في رُوحِي
سَأستَرجِعُ ذاتِي
كَي يُعرِّشَ الآس
دَالياتُ الحبِ في قَلبِي
النَّدى يَقطرُ مِنْها
لا ترحَليْ أيَّتُها العَصافير
لنُكمل ترنيمةَ الصَّباحِ