Thursday 27 April 2017

اصدار

ديواني استدر مع ضوئي وديوان صدى الحنين لوالدي الراحل موسى فرح ضمن (معرض أبو ظبي )ضمن جناح دار ليندا..

Wednesday 26 April 2017

ومض الصباح


Tuesday 11 April 2017

تقديــــــــــــم ودراسة لديواني الخامس استدر مع ضوئي بقلم الشاعر والسيناريست محمد خير الحلبي :


تقديــــــــــــم ودراسة لديواني الخامس استدر مع ضوئي
بقلم الشاعر والسيناريست محمد خير الحلبي :


الكتابة عن شاعر ..ليست بأسهل من الكتابة عن الشعر،
والكتابة عن الشعر محنة المتصدي لها بدون جدال،
أن تستعير مكانا تظلل فيه فكرتك ، يعني أن تضع بينها وبين الشمس حجاباً،لذا لا تستطيع الاستعارة هنا، بينما ينمو القول الشعري على لحاء شجر الاستعارات، استعارات مكانية وزمانية، استعارات في الأعلى و الأسفل اتجاهات .استعارات في الكل والجزء، كم ونوع..الاستعارات ركن المجاز الأهم وما المجاز؟..
ما الذي تحدثه حينما تكتب مجازا..
المجاز التجاوز..قطع المسافة دون أن تلحظ الحقيقة.
وهل في الشعر حقيقة، يسأل البلاغيون..أي الشعر أعذب؟
يجيب البلاغيون ذاك الشعر الأكذب ،
هل الشعر الأعذب هو الشعر الأكذب تعني :أن الفارق بين الحقيقة الواقعة والخيال الواقع هو برزخ يتخيلونه الشعر؟
أم أن الشعر هو هذا حيث تكون مستعيرا شيئا لشيء لا رابط منطقي بينهما ، ثم تؤلف لك رباطا من خيال..يقوده حصان من غيم، فتصير صهيلاً بين دفتي قصيدة..مثلما فعلت سلوى هنا تماما:

(( يَنْهَالُ زَهْرُ اللَّوْزِ
عَلَى عُنقِ اللَّيْلِ
الفَرَاشَاتُ عَشِقَتْ قَمَراً
صَرْخَةٌ حُلُمٌ
تَوَرَّدَ في نَبْضِي
نَسِيمٌ ثَمِلٌ
يُشْعِلُ الرَّمَادَ
زِلْزَالٌ يَخْتَالُ بِوَقْتِي
رِيحٌ تغزلُ شِرْيَانِي قِيثَارَةً
اِسْتَوْقَفَنِي لَحْظُكَ
اِغْتَالَنِي وَمْضُكَ
يا غَيثاً يَرِقُّ لهُ الصَّخْرُ
أَعْشَقُكَ حُراً
اِنْهَمِرْ وَطَنَاً
مَا بَيْنَ شَغَافِي وَالحَنِينِ
بَيْنَ القَطْرَةِ والقَطْرَةِ
رَفْرِفْ مُسْتَحِيلاً ))
قال أحد علماء الجمال:
كيف يمكنني أن أفرق بين الشعر وسواه..
أجابه وعيه هكذا:عندما تجول الحكاية بين المنطقي وسواه،واستشهد بقولٍ أثير تردد في كتب البلاغة وتم استخدامه عربونا لتقديم الشعر على شكل حياة يمكن تلمس جوهرها..وتوالت ترحيبات المنظرين به ..والفيصل هو هذا القول
ولمّا قضينا من منى كلّ حاجةٍ ..........ومسَّح بالأعتابِ من هو ماسحُ
أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا..........."وسالت بأعناق المطيّ الأباطحُ"
في الشطرة الاخيرة من هذين البيتنين سكنت جملة تخبرنا بالشعر..حيث صار المجاز وقائع مرسومة بين خطين توضيحيين هما انك تلتقط الفكرة الجميلة بدون روابط منطقية..انك تؤلها فترى صورتها متحققة في مكان ما في خيالك ...دون أن تصدق انها ممكنة الوقوع..
يا إلهي ماهذا الذي يحكى هاهنا عن الشعر..
هل فعلا هو معقد الى حد أننا لانقدر ان نتلمس كنهه وجوهره الا به..
هو ذاك ..لقد جئنا شيئا حاسما حينما نظرنا اليها على انه لايمنحك ملمسه بحواسك..لكنه يستقلب في كينونتك جمالياته.فيقفز مثلما ضوء نجمة ينكسر على انقلاب موجة فوق عتبة الرجوع عن الشاطئ في ليل شديد الظلمة والصحو معا..
فاذا ما أردت ان تمسك بأطراف ثوب القصيدة وتسحب ذيلها الى رمال شواطئ قلبك كي تبلله بطرف حنين من هنا ، أو بلفحة نغمة من هناك..فانك ذاهب بدون شك..مع سلوى فرح الى عوالم فيها بيت على جناح طرفة عين ضوئي..لايرى لكنه يمكنك من سكناه..مع سلوى فرح حتى بساطة الأشياء تتمدد هكذا وتفرش شالا من الكلمات يصير مجازا وتعبر الى عالمها الشعري
جميلة روحها..بسيطة كما لو نغمة صادرة من ناي في عميق الوجود
تجربة يمكن ان تترك على حواف ذاكرة روحك نشيدها وتجعلك تظن بأنك عاشقها الأوحد، او من يجب ان يثبت لها ان اشياء كثيرة سوف تعرفها منه لا منها كي تطرد الخوف..
..مثل قولها هذا((أَخَافُ كُوخَكَ الرطبَ
تُعَانِقُهُ العَنَاكِبُ تَحْتَ قَرْقَعَةِ المَطَرِ
رائحةَ العَفَنِ تَفُوحُ مِن جَسَدِ القَصِيدَةِ
أَخَافُ الكنيسةَ المهجورةَ
قُشَعْرِيرَةَ الذِّكْرَى،
والقوَافِلَ العَابِرَةِ
أَخْشَى مَعْطَفَكَ الأَسْوَدَ، قَلَقَ أنْفَاسِكَ
اِمْسَحْ خوْفي المُرتَبِكَ
بممحاةٍ زَنْبَقيَّةٍ
أطْفِـئ العَتمَةَ
وَقَطِّرِ اللّيْلَ قطرةً قطرةً
اسْتِعْداداً لعِشْقِ الشَّمسِ))
هذا ما سيحدث لي ولك عندما نبلل طرف ثوب قصيدتها بمياه سواحل قلوبنا ونتذكر.
ما الشعر سوى نداء تمضي نحوه بحنين شديد الجاذبية ولكن دون معرفة مصدره أوالى أين ذاهب بك.لكن مع سلوى فرح يمكن أن يجعلك متحدا بكل الوجود ذائبا في الله ..يمكن ان تنظر الى ما تقوله هنا لترى لذة الحرية..
((عشقٌ مطرزٌ بأوراق الجنَّة
دفءٌ بعذبِ حنين أبدي
الأنا تذوب في النُّور
طوَّقني شعاعٌ من صفاء
عطرُ السَّرمديةِ أسكرني
ندى الملائكةِ حوَّلني إلى نسيم
تلاشيتُ في اللهِ
أمطرتْ عينايَ
استيقظتُ أمسحُ أهدابي مُردِدَةً
إنني حُرَّةٌ... حُرَّة...))

اللحظات التي ستأخذها من عمرك هذه الشاعرة..سوف تكون مزيدا من الجمال الذي يشتاق اليه كل وجودك..
سلوى شاعرة تستحق ان تبقى معلقة على شراع رحلة لا تبلغ منتهاها أبدا.
محمد خير الحلبي
المهجر القسري
مصر/ نهاية 2016

Sunday 2 April 2017

ديواني الخامس

مع إطلالة شهر نيسان الزاهي صدر ديواني الخامس : استدرْ مع ضوئي عن دار ليندا للطباعة والنشر والتوزيع \ والمثقف الع
ربي \ استراليا