كم يغويني شذى الياسمين
ويؤرقني حنينا إلى جلسات الصباح في ظل محبة أمي نشرب القهوة في حديقتها السعيدة
معا على أنغام زقزقة جوقة عصافير الحرية، والحان فيروز الملائكية.. وتتساقط بتلات
الياسمين فوق رؤوسنا كرذاذ الثلج اللؤلؤي.. وكأن تلك البتلات هدايا ربانيه من عظمة
الخالق.. تذكرنا في محبته وكرمه وعطائه الامحدود.. وكأنها أيضا رسائل سماوية تحثنا
على التغيير والأمل.. تمد غربتي شوقا..و دفئا.. وإصراراً على الاستمرار في الصعود
حيث شمس وطني..( كل عام وأنتِ بخير ياأمي وكل الامهات بخير)
0 comments:
Post a Comment