Tuesday 17 October 2017

أحفادَ النَّزيفِ

أحفادَ النَّزيفِ 

شُموعٌ لا تَنَامْ
منذُ أوَّلِ بُرعمِ ياسَمينٍ 

عَرَشَ على حَقيبَتِي 
كَتَبَتْ عينَاكَ
على جُدرانِ قلبي
أُنشودةَ التَّحدِي
وتَرتيلةَ العِشقِ
منذُ أوَّلِ قَطْرةِ غَيثٍ
داعَبتْ شَقائِقي
اِنهَمرتْ رَعشاتُ نُورٌ 
في قداسَةِ الأُنوثةِ
صارَ لِوُجودِي معنىً
يُشبهُ النَّقاءَ
هبطتُ ملاكاً مُثيراً
بينَ ذِراعيكَ
يَلْثُمُ عناقيدَ الضَّوءِ
منَ الفجرِ القَريبِ. 
عندَ الأصيلِ شاهَدتُ
أحفادَ النَّزيفِ 
سكرى في دوائِرِ الدَّمِ 
قصائدي مرتبكةٌ
خبَّأتُ ألعابِي
في جيوبي المُمَزَّقَةِ 
وهَرْولتُ بعيداً
مع هبَّاتِ النَّدَى
أبحثُ عن لونِ أهدافِي
لا حَدَّ لأحلامِي
الزَّاحفةِ الى السَّماءِ 
سأرسم  الماضِي 
بألوانٍ جديدةٍ
يُمْسِي شمُوعاً لا تَنَامْ
تُنِيرُ رَوْحَ العَالَمِ .

 كندا

0 comments:

Post a Comment