Wednesday 1 November 2017

تلك

تِلكَ حكايةُ أُنثى
استَهواها  تَسلُّق الشُّعاع
فعادت فراشاتٍ ملونةً لكُلِّ الفُصول
أغوَاها  عَبقُ السَّماء
 فتَحوَلت نَجمةً
أغرَاها وفاءُ النَّدى
تَغفو في كُلِّ غَسقٍ بينَ شَفتَيه
حينَما يَتَسلَّلُ الأمانُ إلى مَعطِفِي

نُغَنِّي معاً.. نَطيرُ معاً..

0 comments:

Post a Comment